أحد أكبر بيوت الدعارة في أوروبا يُشهر إفلاسه 

يعد باشا من أشهر معالم كولونيا الألمانية

يعد "باشا" من أشهر معالم كولونيا الألمانية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
أعلن أحد أكبر بيوت الدعارة في أوروبا إفلاسه، بعد تضرّره بشدة من إجراءات السلطات الألمانية لمكافحة فيروس كورونا.

ونقلت صحيفة "إكسبرس" الألمانية عن آرمن لوبشيد، مدير بيت "باشا" المؤلف من 10 طوابق، قوله: "وصلنا إلى النهاية".

ويعد "باشا" من بين أشهر معالم مدينة كولونيا، وتعمل 120 بائعة هوى فيه ويضمّ نحو 60 موظفاً من بينهم الطهاة ومصففو الشعر.

وكجزء من مجموعة واسعة من الجهود للحد من انتشار كوفيد-19، حظرت ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، حيث تقع كولونيا، الدعارة قبل خمسة أشهر.

وانتقد "لوبشيلد" تعامل السلطات الألمانية مع أزمة الوباء لا سيّما عدم قدرتهم على الوضوح في ما يخص موعد عودة الأعمال.

وحذرت منظمات تمثل العاملات في مجال الجنس من أن إغلاق بيوت الدعارة من المرجح أن يجبر أعمال الدعارة على الخفاء، حيث تكون النساء "أكثر عرضة للاستغلال".

وقالت متحدثة باسم نقابة عمال الجنس الألمانية في بيان: "كلما طال أمد الأزمة، زاد عدد العاملين في الجنس بشكل غير قانوني. ويجب رفع الحظر عن المهن، ويجب مساواة العمل بالجنس مع الخدمات الأخرى المتعلقة بالجسد"، وفق تعبيرها.

×